قاديروف و زكاييف يؤكدان الإتصالات بينهما
كرر زعيم المرتدين الشيشان قاديروف في مقابلته مع الصحافة الروسية الروسية بأن وزير الخارجية السابق لجمهورية إيشكريا الشيشانية أحمد زكاييف يمكنه أن يعود بسلام و “يفيد الشعب الشيشاني”.
وفقا لقاديروف, إتصل زكاييف بنفسه به بإقتراح عودته “بجمع جميع من في أوروبا”.
قال قاديروف: “زكاييف ممثل مسرحي قدير و رجل مثقف جدا”.
نذكر أنه سابقا كرر قاديروف عرضه على زكاييف “بأن يعود للشيشان و يفيد الشعب الشيشاني”.
وفقا لقاديروف, “يجب على زكاييف أن يتجاوز نفسه” من أجل أن يعود, “لأنه خائف إذا كان هناك حرب, فهناك ذنوب كذلك”.
و أشار قاديروف بأنه عاد سابقا من أوروبا إثنين من ممثلي رئيس جمهورية إيشكريا الشيشانية – عمر ساجيبوف و عمر خانباييف, الذين “عندما عادا وجدا أنه لم منعهما أحد من الصلاة, و بناء المساجد, و قيادة الحياة المدنية”.
و قال قاديروف: “الناس وفضوا المسلحين. إنهم جميعا يتجادلون مع بعضهم البعض – و عمروف, يودوغوف, و زكاييف يخافون من بعضهم البعض أكثر من الحكومة الروسية. زكاييف يريد أن يعود, لقد تكلمت معه. لقد قال لي: أريد أن أكون مفيدا أكثر”.
و أضاف قاديروف أنه يتوقع قريبا بيانا رسميا من والد موفسار باراييف.
قال قاديروف: “والده الآن في الخارج. الآن سيقول بالرغم من أنه سيقول أنه فقد كل شيء بسبب الحرب, و لكنه سيرفع يديه و يسأل: عفوا, أنا مع روسيا”. أنا متأكد من ذلك, لأنه قال منذ شهر أمام شعبه”.
نذكر انه منذ أبريل 2008م يجري زكاييف مفاوضان نشطة مع قاديروف, عندما تحدث حسن باييف, الذي أضيف بشكل مجهول في “حكومة زكاييف التلفونية”, مع قاديروف نيابة عن وزير الخارجية السابق لجمهورية إيشكريا الشيشانية.
عندها, إستمرت المفاوضات من خلال المغني تيمور موتسوراييف. بعدها دخل الإخوة خانباييف في المفاوضات مع زكاييف. و غادر الممثل الشخصي لزكاييف – ياراغي عبداللهييف إلى الشيشان, وفقا لبعض المصادر, للإعداد للقاء.
شقيق زكاييف بوفادي زكاييف الذي يعيش في جورجيا, إلتقى بقاديروف كذلك. بعد العودة للشيشان قابل بوفادي زكاييف مع اللاجئين الشيشان في بانكيسي, و دعاهم للعودة للديار بأمان من قاديروف.
و نذكر كذلك بأنه في أحد تصريحاته الأخيرة قال أحمد زكاييف بأن يرغب في التفاوض مع قاديروف.
مع ذلك, ليس واضحا إذا كان زكاييف سيعود للشيشان. وفقا للدائرة التي يجمعها زكاييف حوله بأنه سيصبح الممثل الشخصي لقاديروف في الغرب.
بينما, زكاييف نفسه أكد في مقابلة مع البي بي سي حقيقة الإتصال مع قاديرورف, ولكن نفى المعلومات بأنه ناقش معه “ظروف العودته”.
وضح زكاييف: “ليست أول مرة يقول رمضان قاديروف مثل ذلك التصريح. لم أناقش أبدا معه أية وعود من جانبي أو ظروف عودتي”.
إضافة إلى ذلك, قال فجأة بأن بوتن عرض عليه أن يحل مكان قاديروف كزعيم لمرتدي الشيشان.
“أستطيع أن أقول لك بأن رمضان قاديروف ليس الوحيد المهتم بوضعي الوظيفي. أرسل بوتن إلي ممثله و عرض علي حتى وظيفة رمضان قاديروف الحالية. أعربت عن إمتناني – أستطيع الآن أن أبدي إمتناني بأولئك المهتمين بمصيري – ولكن موقفي يختلف أساسا من موقف أولئك الذين يأتمنون أنفسهم اليوم للقيادة الروسية”.
و أعلن وزير الخارجية السابق لجمهورية إيشكريا الشيشانية بانه “مخول من البرلمان” و إدعى بأنه سيصبح “رئيس حكومة جمهورية إيشكريا الشيشانية”.
نذكر بأن ما يسمى “بالحكومة التلفونية” التي يترأسها زكاييف التي أعلنها زكايف نفسه في لندن بعد إعلان إمارة القوقاز. و أشار وزير الخارجية السابق لجمهورية إيشكريا الشيشانية بأنه تم إختياره عن طريق “التصويت الهاتفي”. تبين فيما بعد بأن خمسة من الأعضاء السابقين في البرلمان الذي حله دوكو عمروف, كانوا متواجدين في “التصويت الهاتفي”.
و سمى رئيس اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية لجمهورية إيشكريا الشيشانية, في ذلك الوقت, أخياد إيديغوف تلك الخدعة “تعيينا” لزكاييف.
بينما, في مقابلته مع البي بي سي أشار زكاييف بأنه “منفتح للحوار” مع قاديروف من أجل إيجاد “صيغة سياسية للوجود الروسي”.
قال زكاييف بأنه غير مستعد لقبول أي مناصب في الشيشان, لأن “ذلك سيكون غباء جدا”.
إنه يرجوا بأنه “عاجلا أو آجلا سيكون هناك قوة في روسيا ستكون مهتمة بحل لهذا النزاع. عندها سيكون هناك حاجة لكل أولئك الذين يستمرون اليوم بالإصرار على البحث عن حلا سلميا للنزاع الروسي الشيشاني”.
و نفى زكاييف بأنه إتهامات FSB “يشكل وحدات مسلحة في الشيشان” و أشار بأن تشكيلها “ليس في مصلحتنا”, و ذلك “سخافة, لأننا نفهم بأن النزاع ليس له حل عسكري”.
و أوضح زكاييف بأنه يخشى العودة للديار, حيث يخشى من الإعتقال.
“حول ما هي الظروف التي سأعود فيها للشيشان, سيعلن عن ذلك بانه عملية ناجحة بإعتقال إرهابي دولي” و أشار زكاييف بأنه نصح العميل بالوراثة قاديروف “بعدم تصديق FSB”.
