جهاز الأمن الاتحادي الروسي يستخدم مساجد موسكو لدفع صغار السّن إلى التطرف
الكاتب: المشرف (ChechenCenter.info)
الخميس 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2014
ترجمة: عادل بشقوي
28 نوفمبر/تشرين الثاني 2014
إلى الذين لديهم آي شك؟ فإن روسيا تجند مقاتلين إلى سوريا من مسجد في شارع مير في موسكو.
إنّه معروف تماماً أيضاً أن جميع المنظمات الدينية في روسيا تقع تحت سيطرة الخدمات الخاصة الروسية (FSB).
كما أنّهُ معروف على نطاق واسع أن روسيا تحاول أن تحرف انتباه المجتمع الدّولي عن جرائمها في القوقاز ودول أخرى ويحدث ذلك أنه إذا بدأ المجتمع الدّولي في إدانة روسيا يظهر في العادة عاجلاً “الخطر الإسلامي”. ونتيجة لذلك يبدأ المجتمع الدّولي بإلقاء اللوم على “المسلمين السّيّئين” ويتم نسيان الجرائم الروسية.
قال أكرم أمون، نائب رئيس لجنة الدولة لشؤون الأمن الوطني (SCNS) في طاجيكستان، أن 300 مواطن من طاجيكستان يشاركون في القتال في سوريا. ووفقاً لراديو أوزودي “Ozodi”، فإنّه روى ذلك خلال جلسات الاستماع البرلمانية في العاصمة الطاجيكيّة، دوشانبي.
أشار أكرم أمون أن المواطنين الطاجيك يذهبون إلى سوريا، وبشكل رئيسي عبر روسيا وأفغانستان. وأضاف أكرم أمون: “هناك مسجد في شارع مير (الإسم باللغة الروسية- Проспекте мира) في موسكو حيث يجري تجنيد شبابنا للذهاب لسوريا”.
وأشار النائب شوكورجون زوهوروف (Shukurjon Zuhurov)، رئيس مجلس النواب، إلى ضعف أداء سلطات الهجرة الطاجيكيّة في روسيا.
وقال زوهوروف أنّهُ “لم يتم تعيين تمثيل لأنشطة سلطات الهجرة في روسيا على المستوى المناسب. وهناك الكثير من الشكاوى والتقارير عن وفاة مهاجرين من مواطنينا في انتهاكٍ لحقوقهم. وهناك العديد من المهاجرين يجري ترحيلهم”.
وحاول أسروري أودينايف (Asrori Odinaev) أن يقول إن هذه شائعات. لكنه اضطر للقبول بأنّ العديد من الطاجيك يجري إرسالهم من موسكو وسان بطرسبرغ الى مناطق أخرى وهناك عدداً كبيراً من الانتهاكات للقانون.
وقال أودينايف أن سلطات الهجرة في طاجيكستان ساعدت في العثور على 1700 وظيفة للمهاجرين في روسيا، في حين أن زوهوروف أجاب أن هذا شيء عديم الأهمّيّة، ويجب على ممثلي طاجيكستان العثور على وظائف لِ 170٫000 من المهاجرين.
المصدر:
