دعوة مجموعات شركسية فرعية لتحديد انها شركسية في تعداد النفوس تثيرنقاشا حادا على الإنترنت

الجمعة 8 مارس/آذار 2019

دعوة مجموعات شركسية فرعية لتحديد انها شركسية في تعداد النفوس تثيرنقاشا حادا على الإنترنت

بول غوبل (Paul Goble)

ترجمةعادل بشقوي

مارس/آذار 2019

            ستاونتون، 8 مارس/آذار — في نداء أطلقه نشطاء شركس إلى أولئك الذين قامتموسكو بتقسيمهم إلى أديغه (Adygs)، وقباردى (Kabards)، وشركس (Cherkess)وشابسوغ (Shapsugs)، ليعلنوا بأنهم شركس، وذلك في تعداد السكان   الروسي القادمفي عام 2020، الذي أثار جدلاً حادًا على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث يرى المؤيدونأنها خطوة تسعى إلى استعادة ميراثهم الوطني والبعض الآخر يشعر أنها تهدد وضعهمالحالي.

            أثارت هذه المناشدة انعكاسات وردود فعل واسعة النطاق من قبل بعض الشركسالذين يفضلون عموما هذا الاقتراح (windowoneurasia2.blogspot.com/2019/02/circassians-long-divided-by-moscow.htmlو  windowoneurasia2.blogspot.com/2019/02/naima-neflyasheva-explains-why-she-is.htmlو  windowoneurasia2.blogspot.com/2019/02/moscow-imposed-divisions-of-circassians.htmlوكذلك المزيد من المشاركات الأقصر من قبل كل من المؤيدين والمعارضين.

        ويَتَتبّع موقع كفكاز أوزيل (The Kavkaz Uzel portal) وسم (هاشتاغ#yacherkesAty?قام بتجميع 192 مشاركة على إنستغرام (Instagram) و 10منشورات على فيسبوك (Facebook) و 7 مقاطع فيديو و 17 صورة و 3 منشورات علىتويتر (Twitter) و 38 مشاركة على تويتر تناقش هذا النداء وردود الفعل عليه (kavkaz-uzel.eu/articles/332674/).

            ويقول الموقع الإلكتروني، ”إن أحد أكثر هذه المنشورات شعبية“ هو الذي يتضمنصورة لسيدة شابة تحمل إعلاناً وقد شُطِبَتْ عليه كلمات ”أديغه“ و ”قباردى“ و ”شابسوغ؟ومدوّن تحتها كلمة ”نحن شركس“.

            لكن آخرين اعترضوايجب أن تكون تسميتهم الذاتية هي أديغه، كما كانت عليه قبلعام 1917. ”الشركس“ هو المصطلح الذي يطلقه عليهم الآخرين، ولا يعتقد الكثيرون أنهميجب أن يذعنوا إلى الغرباءفي الوقت نفسه، لا يرغب أولئك الذين تعودا على تحديد هويتهمباسم قباردى أو شابسوغ أن يغيروا إلى أديغه، على الرغم من أن البعض مستعدون لأنيطلقوا على أنفسهم شراكسة.

            ومع ذلك، يبدو أن أهم الاعتراضات تأتي من أولئك الذين يعيشون في قباردى أو فيأديغيهوإذا فعل القباردى ما يسعى له النشطاء، قال أحدهم: ”سوف لن يكون هناك أيقباردى في قباردينيا“. ومشاعر مشابهة تم التعبير عنها من قبل شخص آخر في أديغيا الذييقول إن الجميع هناك يعرفون أنهم جزء من العالم الشركسي، لكنهم في نفس الوقت يبقونأديغه.

            إن مؤيدي الدعوة لجعل جميع أفراد هذه المجموعات الفرعية يعرفون أنفسهم بأنهمشراكسة يقدمون حجة مختلفة: ”لقد خسرنا حرباً استمرت مائة عام نتيجة للانقسامات.والآن قرأت تعليقات تجعلني حزينًايصرخ أحدهمأنا قباردى، وآخر يقولأنا شابسوغ.وثالث يقول انه أديغهفي الحقيقة، لم نتعلم شيئًا من فترات حرب القوقاز“.

            يقول آخرون ممن يؤيدون الفكرة أن ”المرء لا يحتاج إلى المجادلة“. إنّهُ من الجيد تماماًالاحتفاظ بهذه الهويات الثانوية، لكن من المهم للغاية الإصرار على الهوية الأوسع  نطاقاوالأكبر في نفس الوقت، وهو الأمر الذي سيعزز من عدد الشراكسة داخل الحدود الحاليةلروسيا وربط هؤلاء الناس مع الشراكسة في الخارج.

            ويسأل أحدهم: ”هل حقاً من الصعوبة بمكان إدراج نفسك كشركسي؟  و ”هكذاسيدعونا العالم بأجمعههذا هو إحصاء رسمي للسكان على أي حال، ويجب علينا معرفةعدد الشركس في العالم“.

المصدر:

https://windowoneurasia2.blogspot.com/2019/03/call-for-circassian-subgroups-to.html

Share Button