الشّركس يصفون الرّوس على أنّهم محتلّون؛ المدونون الرّوس يحتجّون على ذلك
الناشر: أوراسيا ديلي مونيتور
15 يوليو/تموز 2014
بول غربل (Paul Goble)
ترجمة: عادل بشقوي
16 يوليو/تموز 2014
في قرية أفيبسيب (Afipsip) في جمهوريّة أديغيا، يستعد الشّراكسة لاقامة تمثال لكازبك شرتلوك، وهو شركسي قاتل التقدم الروسي في شمال القوقاز في سنوات الثلاثينات من القرن التاسع عشر. لكنهم يخطّطون لوضع التمثال بجانب نصب تذكاري للجنود السوفيات في الحرب العالمية الثانية وأغتنام هذه المناسبة لتأكيد وحدة جميع الشركس، على الرغم من استمرار جهود موسكو لتفريقهم. وهذا المخطّط يغضب القوميّين الرّوس.
في 9 يوليو/تموز، تم وضع نموذج مصغر من البرونز لتمثال المستقبل ليعرض في المتحف الوطني لجمهورية أديغيا. وقال غازي شمسو (Gazy Chemso)، وهو وزير الثقافة السابق لتلك الجمهورية، بأن “هناك لدينا بعيدا عن تاريخنا المبسّط، العديد من الأبطال”. وشرتلوك هو أحدهم، والتمثال الّذي سوف يقام في أفيبسيب سيكون بمثابة فرصة للتذكير في “جميع أولئك الذين حاربوا من أجل الاستقلال والحرية للشعب الشركسي (yuga.ru, July 9). قاد شرتلوك على الأقل مرتين، في عام 1834 وفي عام 1837، وحدات شركسية قامت بهزيمة قوات روسية تعدادها أكثر بكثير منها، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من الجنود والضّباط الروس في حين تكبّدوا خسائر قليلة نسبيا. ووفقا لشمسو فإن شرتلوك هو “نموذج للمحارب المقدام والقائد العسكري الموهوب وهو جبلي أحبّ وطنه الأم”. Read more