نافذة على أوراسيا: نقل المسؤولين الروس في أولمبياد سوتشي ليعملوا الآن على موضوع مضيق كيرتش

الأحد 12 أكتوبر/تشرين الأوّل 2014

نافذة على أوراسيا: نقل المسؤولين الروس في أولمبياد سوتشي ليعملوا الآن على موضوع مضيق كيرتش 

بول غوبل (Paul Goble) 

ترجمة: عادل بشقوي

13 أكتوبر/تشرين الأوّل 2014

             ستاونتون، 12/أكتوبر/تشرين الأوّل – في تطور يمكن أن ينظر إليه البعض بأنه مشجع ولكن تراه الأغلبيّة كمؤشر لمزيد من المشاكل في المستقبل، تم الآن إعطاء المسؤولين الذين عالجوا تطوير شبكة النقل لأولمبياد سوتشي مهمة تحسين النقل بين الفيدرالية الروسية وشبه جزيرة القرم المحتلة من قبل روسيا عبر مضيق كيرتش. 

             ومضائق كيرتش هي حساسة لموسكو باعتبارها شريان الحياة الرئيسي بين روسيا وشبه جزيرة القرم وأصبحت عنق الزجاجة لأن أي جسر عبرها يعتبر مسألة المستقبل البعيد، نظرا لكلٍ من التكاليف المحتملة والمشاكل الفنية المرافقة. ونتيجة لذلك، يتم تكليف الهيئة الجديدة بتحسين خدمة العبّارات هناك.

             في مؤتمر عقد في سان بطرسبرغ في نهاية الأسبوع الماضي، وصف ديميد كوستيرييف (Demid Kosteryev)، المسؤول الذي يرأس هذه الهيئة الذي رأس في وقت سابق مديرية النقل للألعاب الأولمبية، والآن مديرية النقل الموحد، ماذا يفعل لتنسيق العبور في المضائق (publicsea.ru/news/kak_srabotala_kerchenskaya_pereprava_v_nyneshnem_godu_i_kakovo_budet_ezdit_v_krym_sleduiuschim_letom_13-20-02.htm).

             وقال كوستيرييف، أن رغم الطوابير الطويلة والتنبؤات فإن عددا من الناس وهم أقل من ما مضى سوف يستخدمون هذا الطريق، حيث أثبت العام الماضي أنه يمكن أن يصبح كفؤًا لحركة مرور أكثر من أي وقت مضى.  وقال أن في الأشهر التسعة الأولى من عام 2014: تم نقل 2.3 مليون شخص و 503،000 سيارة عبر المضائق، والأرقام التي هي على التوالي ثلاث وخمس مرات أكثر مما كان عليه خلال نفس الفترة من العام الأسبق. 

             وقال كوستيرييف أنه يتوقع أن ينمو كادر موظفيه أكثر من ذلك في عام 2015 ولتحقيق هذه الغاية سيتم بناء مواقف سيارات أوسع، وترتيب بطاقات وجداول زمنية للإنترنت أكثر كفاءة، وحتى تغطية تقنيّة الإتصال واي – فاي (Wi-Fi) المتاحة لأولئك الذين ينتظرون خدمة العبارات. كل هذه الأمور هي الآن في مراحل الإعداد. 

             وقالت خدمة الأخبار (PublicSea.ru) في تقريرها عن خطاب كوستيرييف، والتي تتابع قضايا النقل وخاصة تلك التي تشمل عبور المياه، إلا أن هذه الخطط جيدة للغاية وهي تذكر بما تم فعله قبيل ألعاب سوتشي: تم الإعلان عن جميع أنواع المعدات الجيدة، ولكن في نهاية الأمر، تحولت الامور، على غرار طراز تشيرنوميردين (Chernomyrdin-style)، وكما هو الحال دائما ليست جيدة. 

المصدر:

http://windowoneurasia2.blogspot.com/2014/10/window-on-eurasia-russian-officials.html