بيان مجلس “المؤتمر القباردي” بشأن ما يجري في غربي شركيسيا-شابسوغيو

بيان مجلس “المؤتمر القباردي” بشأن ما يجري في غربي شركيسيا-شابسوغيو

6 يونيو/حزيران 2017

18921706_1497335596995779_1671114886948724524_n

في الثالث من يونيو/حزيران 2017، عقد مجلس ”المؤتمر القباردي” (Kabardian Congress) اجتماعاً طارئاً، كُرِّسَ للتطورات في غربي شركيسيا — شابسوغيو (Cherkessia – Shapsugii) بشأن إقامة صلاة مخصصة لذكرى ضحايا الحرب الروسية-الشركسية (Russo-Cherkesskoy) حيث فُرِضت عقوبة إدارية ضد اثنان من سكان بلدة كيشماي (kichmay) وهما رسلان غفاشيف (Ruslan Gvashev) و إيدامير باستو (Aidamir Basto). وتم النظر في جميع الاتصالات والمعلومات المتاحة على وسائل التواصل الاجتماعي.

ونتج عن الاجتماع الطارئ الذي عقده أعضاء المجلس،التوصل الى قرار بإرسال مراقبين إلى شابسوغيو لمراقبة الوضع. وفي الوقت نفسه، قرر المجلس أن يضع حلاً مناسباً للمسؤولين والموظّفين الرسميين في الفيدرالية الروسية ومقاطعة كراسنودار (Krasnodar) بشأن عدم جواز هذه المعاملة، لممثلي السكان الأصليين في ساحل البحر الأسود، عندما يقومون بممارسة عاداتهم وتقاليدهم.

وقد تم أيقاف الفريق الذي يرأسه أنزور أخوخوف (Anzor Ahokhov)، الذي غادر إلى مكان الأحداث، في مركز شرطة مرور “ماغري” (Magri). وبعد تقديم الوثائق وعمل الاجراءات المعتادة، سُئل أخوخوف ما هي قوميّته؟ وبعد أن تلقوا منه إجابته الطبيعية بأنه شركسي، تعرّض أخوخوف لإجراءات طويلة ومهينة من قبل الشرطة لتحديد الهوية وأخذ بصمات الأصابع. وبعد عدة ساعات من الوقت الضائع، تم أبلاغ أخوخوف أنه ينبغي عليه بأن ينسق إقامته وحركته في إقليم سوتشي الكبرى مع الأجهزة المختصّة، وهذا يمكن أن يستمر إلى أجلٍ غير مسمّى. وبناء على ذلك، وبعد التشاور مع أعضاء المجلس، قرر أنزور أخوخوف ورفاقه العودة من حيث أتوا.

بعد وصول الامور الى ذلك فإن مجلس “المؤتمر القباردي” الذي يعتبر من المنظمات غير الحكومية، قرر إجراء تغييرات مناسبة في التعامل مع الوثائق. كما سيتم عرض ما حصل على الجمهور.

نيابة عن مجلس “المؤتمر القباردي”.

أصلان بشتو (Aslan Beshto)

ترجمة: عادل بشقوي

7 يونيو/حزيران 2017

المصدر:

https://www.facebook.com/adel.bashqawi/posts/1632956900050868?notif_t=like&notif_id=1496835956333836

Share Button