مسح اسم قاذيروف

مسح اسم قاذيروف

 

استفاق اهالي منطقة صويلح على فضيحة واستهتار من قبل امانة عمان بحق شوارعهم الطاهرة، فتفاجئوا بتسمية احدى شوارعهم بأسم الرئيس الموالي رمضان قاديروف.. وادى ذلك الى استنكار كبير من قبل الاهالي وخاصة الشباب.. وعلق احد الشبان “الى ماذا ترمي هذة السياسة القذرة ولماذا يريدون أيقاذاسداً نائم، عليهم ان يحذرو بالعبث مع مشاعرنا وقضيتنا.. فلسنا خراف تساق او قطعان يستخف بعقولها.. ونحن من ندفع ثمن تعبيد هذة الشوارع ونحن من ندفع رواتب الموظفين الذين يعملون على تعميدها، واموالنا التي ندفعها للضرائب ليست اموال زنا او قمار لتضع اسم خائن قذر عليها.. فليغيروا اسمائهم واسماء اولادهم كما يشاؤون لكن لا يحاولوا تضيق الخناق علينا فليسوا ندا لنا لان سيفنا سيف حق وانتماء للاسلام
وقالت احدى الامهات : نعلم اولادنا الوطنية والانتماء الديني والوطني ونتركهم يسيرون في شوارع مسمى بأسماء الخونة وهم يتآلفون عليها ولم يعودوا يميزوا بين الوطني والخائن ومن اتخذ الكفار اولياء لامره..
وقال السيد محمد يوسف الدلاهمة وهو رب اسرة يقطن بنفس الشارع : عشت مع الشيشان لاكثر من 34 سنة ولم ارى افضل منهم واحسن منهم وهم الاقلية الوحيدة التي لم يسبق وان كان لها اي تاريخ او اسباقيات في التنظيمات السياسية او المعارضة او ان كان خانوا هذة الارض منذ ان وطأت اقدامهم ارض الاردن وهم كمؤسسين لهذة البلد حافظوا على ميثاقهم وعهدهم بالوفاء والاخلاص.. حين حاولت جهات كثيرة بنهش هذه البلاد كانوا الشيشانيون سنداً وعوناً لهذة البلاد واليوم كيف نرد الجميل لهم؟ حسبي الله ونعم الوكيل
من جهته اعرب السيد سعيد الشيشاني وهو احد وجهاء عشيرة الشيشان في صويلح عن اسفه واستغرابه بما قامت به امانة عمان وقال: اليوم فرض علينا ذلك المعتوه رمضان قاديروف ونحن كشيشان الاردن وسوريا رضينا ان نتعامل معه فقط لكي لا يتضرر طلاب الشيشان ممن اتوا من الجمهورية مؤخراً والجرحى القدامى من بقي منهم في الاردن.. وذلك من خلال ترك مساعي صغيرة تضمن حق هؤلاء الجرحى والطلاب وعدم اعتقالهم او تعذيبهم ولاجل اطلاق سراح ذويهم من السجون الروسية ونحن كمواطنون اردنيون من الاصول الشيشانية عرض علينا الرجوع الى الشيشان بعروض سخية منها حقول النفط والاراضي الزراعية وانشاء الشركات الخاصة المعفية من الضرائب وبدعم من الحكومة الا اننا رفضنا كل هذة العروض لاننا لسنا بحاجة الى الدنيا على حساب قبورنا واخرتنا عند رب العباد.. وكمواطنون في الاردن فالقيادة الهاشمية والشعب الاردني شاركونا بخبزهم وعيشهم وبنينا هذة البلاد كتفاً الى كتف ولسنا بحاجة الى اي شيئ.. ولكن ما هي غاية امانة عمان في التملق لهذا الخائن ؟ ولماذا يتجاوزنا ولماذا هان عليهم تاريخنا هنا وهناك ومهما كانت الاسباب!؟ وعلى اثر تلك البادرة قامت مجموعة من الشباب بمسح الاسم رمضان قاديروف من القارمات، لم يتركوا اي قارمة تحمل اسمه.. نترككم مع الصور
Share Button