بيان حول اجتماع أعضاء من البرلمان الإستوني مع ممثلي الجمهور الشركسي

بيان حول اجتماع أعضاء من البرلمان الإستوني مع ممثلي الجمهور الشركسي

2015/06/04 — بيان صحفي

ترجمة: عادل بشقوي

2015/06/06

اجتمع أعضاء من البرلمان (برلمان إستونيا) بممثلين من الشتات الشركسي من الأردن وتركيا والولايات المتحدة. وركز الاجتماع على مصير الشعب الشركسي عبر التاريخ.

وقال هانس هانسو (Hannes Hanso)، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإستوني (Riigikogu) أن مصير الشراكسة هو قضية تاريخية اكتسبت في هذا الوقت طابعاً دولياً واضحاً. وفي رأي هانسو، فإن الشركس يدعمون القيم الأوروبية.

وقال العضو في البرلمان الإستوني إيريك-نيلس كروس (Eerik-Niiles Kross) ان الإستونيين يدينون بفضل الوفاء للشّركس، لأن المستوطنين الاستونيين بالقرب من البحر الأسود، على سبيل المثال، في كراسنايا بوليانا، كانوا قد استوطنوا في الأراضي الشركسية. وأشار كروس أنه خلال 150 عاماً من العيش في المنفى، تمكْنت هذه الأمة من شمال القوقاز بالحفاظ على لغتها وثقافتها على حد سواء، وأضاف أنه تم في الوقت الحاضر إعاقة اتصالات الشركس مع وطنهم التاريخي، ويعيش عدة مئات من الآلاف من الشركس كلاجئين نتيجة للحرب السّورية.

في رأي عضو البرلمان ارتور تالفيك (Artur Talvik)، يجب أن تنظر استونيا في إمكانية استقبال الشركس بوضع لاجئين، الذي من شأنه أن يساعد في أن يخفّف من ديْننا في الوفاء لهم.

وشارك في في جلسة الأمس كذلك أعضاء البرلمان جوري آدمز (Jüri Adams)، ومارت نوت (Mart Nutt) ويوهانس كيرت (Johannes Kert). وكان الشركس قد زاروا البرلمان الإستوني أيضا في عام 2010.

وفقا للجمهور الشركسي، فإن معظم ما يقرب من ثلاثة ملايين من الشركس يعيشون في المنفى في أكثر من 50 بلداً في جميع أنحاء العالم، ويعيش حوالي 700،000 شركسي في جزء صغير من شركيسيا التاريخية.

مدينة سوتشي الحالية هي أيضا جزء من شركيسيا، وقام الشركس في جميع أنحاء العالم بتنظيم مظاهرات سلمية ضد الألعاب الأولمبية الشتوية التي عقدت هناك في عام 2014. وفي الوقت الراهن فإنهم يحتجون على عقد بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2018 في سوتشي، لأن الألعاب ستجري على أراضيهم التاريخية.

في رسالتهم إلى رئيس البرلمان، طالب الشركس البرلمان الإستوني الاعتراف بالإبادة الجماعية التي وقعت ضد الشركس التي ارتكبت من قبل الإمبراطورية الروسية خلال الحرب الروسية – الشركسية في المدة 1763 – 1864. وقد قاموا بإرسال نداء مماثلا إلى برلمانات العديد من الدّول. ومن بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، جورجيا هي الوحيدة حتى الآن التي اعترفت رسمياً بالإبادة الجماعيّة.

Photos of the meeting.