كيف أنقذ ميكانيكي سابق أوكرانيا؟

كيف أنقذ ميكانيكي سابق أوكرانيا؟

كيف أنقذ ميكانيكي سابق أوكرانيا؟

الإثنين، ٢٤ فبراير/ شباط ٢٠١٤ (١٧:١٣)

آخر تحديث: الإثنين، ٢٤ فبراير/ شباط ٢٠١٤ (١٧:٣٤)نيويورك – الحياة

أبعد وزير الدفاع الأوكراني بافلو ليبيديف شبح الحرب الأهلية عن أوكرانيا بعد تحييده الجيش الأوكراني عن الصراع السياسي والبقاء على الحياد خلال التظاهرات الضخمة التي اجتاحت البلاد في الأسابيع الأخيرة.

واعتبرت مجلة “فورين بوليسي” على موقعها الإلكتروني أن قرار ليبيديف تحييد الجيش عن الصراعات السياسية،  والتي خلّفت أكثر من 100 قتيل، مهدّ الطريق أمام انتقال سلمي نسبياً للحكومة الجديدة.

وأثار قرار تعيين ليبيديف وزيراً للدفاع، في كانون الأول (ديسمبر) 2012، موجة واسعة من الإنتقادات الشعبية على اعتبار أنه ميكانيكي سابق ورجل أعمال يفتقر الى الخبرة في مجال الدفاع، إضافة الى اعتباره محسوباً على الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش.

وكان وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل تواصل مع ليبيديف الجمعة الماضي للحصول على تأكيدات بأن القوات المسلحة الأوكرانية لن تتدخل في القتال ضد المتظاهرين، الأمر الذي سيزيد من حدّة المعارك. وأكد “ليبيديف” لـ”هيغل” أنّ “سلاح الجيش لن يُستعمل ضد الشعب الأوكراني”.

لكن مع حلول يوم السبت، أشارت معلومات الى مغادرة ليبيديف غادر إلى شبه جزيرة القرم، ولم يجرِ أي إتصال آخر مع وزارة الدفاع الأميركية.
ونقلت المجلة عن الأميرال الأميركي المتقاعد جيمس ستافريديس تخوّفه من تدخل الرئيس السوري فلاديميير بوتين في أوكرانيا بعد انتهاء دورة الالعاب الاولمبية في سوتشي.

وبدأت الإحتجاجات في أوكرانيا في الخريف الماضي، لكنّها اشتدت في الأيام الأخيرة. وعبّر فيها المتظاهرون عن رغبتهم بالإرتباط بالإتحاد الأوروبي سياسياً وإقتصادياً، الأمر الذي رفضه يانكوفيتش.

وبعد تحييد يانكوفيتش خارج السلطة تستعد البلاد للإنتخابات التي من المرجح أن تعقد في وقت مبكر من أيار (مايو) المقبل.

http://alhayat.com/Articles/751149/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%A3%D9%86%D9%82%D8%B0-%D9%85%D9%8A%D9%83%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%83%D9%8A-%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%9F

Share Button
رئيس أوكرانيا الفار مطلوب بتهمة «القتل الجماعي»

رئيس أوكرانيا الفار مطلوب بتهمة «القتل الجماعي»

رئيس أوكرانيا الفار مطلوب بتهمة «القتل الجماعي»

الإثنين، ٢٤ فبراير/ شباط ٢٠١٤ (٢١:٣)

آخر تحديث: الإثنين، ٢٤ فبراير/ شباط ٢٠١٤ (٢١:٤)كييف، برلين – أ ف ب، رويترز

أصدرت السلطات الأوكرانية الجديدة أمس، مذكرة توقيف بتهمة «القتل الجماعي» في حق الرئيس المعزول فيكتور يانوكوفيتش، وطلبت مساعدة مالية قيمتها 35 بليون دولار، في حين وصلت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين آشتون اليوم الى كييف، بالتزامن مع انعقاد البرلمان لتشكيل حكومة جديدة، ما يفتح الطريق لحقبة جديدة في هذا البلد الذي يواجه ازمة حادة منذ ثلاثة أشهر.

وأعلن وزير الداخلية في السلطة الانتقالية ارسين افاكوف على موقع «فايسبوك»: «فتِح تحقيق جنائي بتهمة قتل يانوكوفيتش وموظفين آخرين مدنيين، وصدرت مذكرة توقيف في حقهم»، علماً انه عثر في مقر يانوكوفيتش بضاحية كييف على وثائق تكشف تفاصيل نظام منظم لرشاوى ولائحة صحافيين يجب مراقبتهم.

وأقال البرلمان يانوكوفيتش السبت الماضي، اثر اعمال عنف وسط كييف حصدت 82 قتيلاً على الأقل. وهو متوارٍ منذ مغادرته العاصمة كييف على متن مروحية الجمعة.

ورجح افاكوف توجه يانوكوفيتش الى شبه جزيرة القرم (جنوب)، بعدما منعتــه سلطات مطار مدينة خاركيف من الانتــقال الى معقله في دونيتسك (شرق).

الى ذلك، صرح وزير المال في السلطة الانتقالية يوري كولوبوف بأن «اوكرانيا تحتاج الى مساعدة مالية تناهز 35 بليون دولار خلال عامين. وقال: «عرضنا على شركائنا الغربيين تنظيم مؤتمر دولي كبير للمانحين مع الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وصندوق النقد الدولي ومنظمات مالية دولية اخرى، من اجل جمع اموال لتحديث أوكرانيا وإصلاحها».

وكان الرئيس بالوكالة اولكسندر تورتشينوف حذر اول من أمس من ان «اوكرانيا تنزلق الى هاوية، وهي على شفير تعثر في سداد 6 بلايين دولار هذه السنة»، مندداً بادارة الرئيس المعزول يانوكوفيتش ورئيس وزرائه ميكولا ازاروف اللذين «قادا البلاد الى الهلاك». وشدد على ان «الاندماج في اوروبا اولوية بالنسبة الى اوكرانيا، كما اننا جاهزون لإجراء حوار مع روسيا وتطوير علاقاتنا على قدم المساواة، شرط احترام الخيار الأوروبي لأوكرانيا».

لكن وزير الاقتصاد الروسي أليكسي اوليوكاييف حذر في حديث نشرته صحيفة «هاندلسبلات» الألمانية المتخصصة في الأعمال، من ان موسكو ستزيد رسومها الجمركية على ايرادات اوكرانيا اذا تقاربت كييف مع الاتحاد الأوروبي.

وقال اوليوكاييف: «من حق اوكرانيا ان تختار طريقها، لكننا سنضطر حينها الى زيادة الرسوم الجمركية على الايرادات، إذ نخشى ان تتحول اوكرانيا الى باب تجتاح عبره المنتجات الأوروبية روسيا».

واعتبر اوليوكاييف انه «لا يمكن ان تبقى كييف شريكاً قوياً لموسكو، وتوقع في الوقت ذاته توقع اتفاق شراكة مع الاتحاد الاوروبي فهذا امر غير ملائم».

وأسف الوزير الروسي لانعكاس الاضطرابات السياسية في اوكرانيا سلباً على اقتصاد بلاده، مؤكداً ان «صناديق استثمار كثيرة تسحب أموالها من اوكرانيا، ثم تسحب معظم هذه الصناديق اموالها من روسيا ايضاً». ورجح ان تواجه اوكرانيا «انكماشاً».

وكان رفض الرئيس يانوكوفيتش توقيع اتفاق شراكة مع الاتحاد الاوروبي، بضغط من موسكو التي تريد توسيع اتحادها الجمركي مع بيلاروسيا وكازخستان، فجّر الأزمة السياسية، ما أدى ادت الى عزله.

وأكد الناطق باسم المستشارة الألمانية انغيلا مركل ان الاتحاد الاوروبي ما زال مستعداً لإبرام اتفاق الشراكة التجارية مع اوكرانيا، بينما رأى وزير المال البريطاني جورج اوزبورن ان الاتحاد الأوروبي يجب ان يستعد لتقديم مساعدة مالية عبر منظمات مثل صندوق النقد الدولي. والقسم الأكبر من هذه المساعدات سيكون على شكل قروض».

اما الاتحاد الاوروبي نفسه فربط احتمال توقيع اتفاق تقارب مع اوكرانيا بتشكيل حكومة تنبثق من انتخابات مبكرة في 25 ايار (مايو) المقبل، وشدد على تقديم مساعدة مالية لهذا البلد مشروط باصلاحات اقتصادية.

وفيما وجّه قادة غربيون اول من امس دعوات لاحترام «وحدة وسلامة اراضي اوكرانيا» المنقسمة بين الشرق المؤيد لروسيا والذي يشكل غالبية والغرب المتمسك بالتقارب مع اوروبا، ابلغ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نظيره الأميركي جون كيري في اتصال هاتفي ان «المعارضة الاوكرانية لم تطبق اتفاق 21 شباط (فبراير) لتسوية الأزمة، بل «استولت على السلطة، رافضة تسليم السلاح، واستمرت في المراهنة على العنف».

ورد مصدر في وزارة الخارجية الروسية على اعلان مستشارة الأمن القومي الأميركية سوزان رايس ان موسكو سترتكب «خطأ جسيماً إذا أرسلت قوات عسكرية إلى أوكرانيا»، بأن «رايس يجب ان تحض قيادة بلادها وليس روسيا على تجنب استخدام القوة».

واستدعت موسكو سفيرها في كييف للتشاور «بعد تصعيد الوضع»، فيما رأى رئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيديف ان «الاعتراف بالحكم الجديد في كييف، كما يفعل بعض الشركاء الغربيين لروسيا يخالف المنطق».

في بيلاروسيا، استبعد الرئيس ألكسندر لوكاشينكو احتمال حصول «انتفاضة شعبية» على غرار اوكرانيا، وقال: «لن تشهد بيلاروسيا ميداناً»، في إشارة إلى مخيم الاحتجاج الرئيسي الموجود في ميدان الاستقلال بكييف.

http://alhayat.com/Articles/752070/%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%B7%D9%84%D9%88%D8%A8-%D8%A8%D8%AA%D9%87%D9%85%D8%A9–%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A-#top

Share Button

تبذير بوتين مرآة افتقاره إلى استراتيجية إنماء

تبذير بوتين مرآة افتقاره إلى استراتيجية إنماء

الثلاثاء، ١٨ فبراير/ شباط ٢٠١٤ (١٥:٥٠ – بتوقيت غرينتش)

صممت الألعاب الأولمبية في سوتشي على شاكلة معرض يُشهِد العالم على قوة روسيا فلاديمير بوتين. لكن المراقبين يجمعون على توقع مصاعب كثيرة غداة اختتام الدورة الشتوية. ومصدر المصاعب الأول هو الاقتصاد المتردي والمتخبط، فالنمو بلغ 1.4 في المئة عام 2013، بينما الإنتاج الصناعي والصادرات والاستثمارات الثابتة تعاني نمواً سلبياً. وتبحث سياسة الحكومة عبثاً عن إجراءات تحول دون هرب الرساميل إلى الخارج، بينما ترجئ إلى أجل مجهول الإصلاحات البنيوية الضرورية. وتترتب على انعطاف سياسة بوتين الشعبوية زيادةٌ في النفقات الاجتماعية وتعاظمُ عجز الموازنات البلدية والمحلية. وهامش توسع التسليف إلى الأفراد ينكمش ويضيق يوماً بعد يوم، فيما يؤدي الركود الاقتصادي إلى أفق سياسي مظلم. وأحد استطلاعات الرأي يقيس على نحو درامي تردي شعبية السيد بوتين، وهي ركن نظام الحكم: واحد من ثلاثة لا يثق ببوتين، ومجموع الذين يمحضون الرئيس ثقتهم يكاد ألاّ يبلغ 50 في المئة من المستطلَعين إلا بعسر. وفي الانتخابات المحلية التي أجريت أخيراً، أخفق حزب بوتين في عدد من المدن الكبيرة وخسر مرشحوه مقاعد حسبوها مضمونة. ويرجَّح أن تشهد نوفوسيبيرسك، المدينة الروسية الثالثة في ميزان العدد، نتائج قريبة من السابقة في انتخابات 6 نيسان (أبريل) المقبلة. وفي موسكو، فاز العمدة المناصر لبوتين بمقعده مرة ثانية بفرق بلغ 30 ألف صوت فقط في انتخابات 2013. ويحاول بوتين تفادي الخسارة، فيناور ويغيّر قوانين الانتخابات وينشئ وكالات دعاية ويقر خطط تواصل جديدة. وإطلاق معتقلين سياسيين معروفين، مثل ميخائيل خودوركوفسكي جزء من المحاولة التي قد تمكِّن بوتين من ربح بعض الوقت، غير أن القضايا الحاسمة تبقى عالقة.

على سبيل المثل، أظهرت خطبته السنوية الأخيرة أمام البرلمان الروسي افتقاره الحاد إلى أفكار استراتيجية، ما يقود إلى سؤال عن نظرته إلى مستقبل روسيا، وعن وجود مثل هذه النظرة أصلاً. ولم يفت هزالُ التناول المراقبين، فالاستطلاع يدل على أن كثرة من المستطلَعين رأوا في الخطبة ركاماً من المقترحات الشعبوية والعشوائية المفتقرة الى عمود فقري متماسك، وهذا قرينة تستبق عثرات الانتخابات التشريعية والرئاسية. وفي الوقت الفاصل بين ألعاب سوتشي والانتخابات، لا بد أن يخبو بريق الألعاب سريعاً، وتتجدد أعراض المشكلات والأزمات التي تشكو روسيا منها ولا علاج لها في «صيدلية» الرئيس. فمهمته التاريخية، بعجرها وبجرها، اختُصرت في إنجاز استقرار روسيا بعد اضطرابات العقدين الأخيرين من القرن العشرين وتجاذباتهما. ولكن ما هي مهمته بعد هذا؟ فإلى اليوم، بعد عقد ونصف عقد من الحكم وحده، لم تتضح أفكاره في شأن تنمية البلد الاستراتيجية، ولا في شأن خطتها ومراحلها، وما ارتسمت خطوطه العريضة الاستراتيجية في ولاية ديمتري مدفيديف (2008-2012) امَّحى وتوارى منذ عودة بوتين إلى الرئاسة، وعادت معه سياسة توزيع الفوائض وتأميم الشركات الخاصة واضطهاد المثليين و «الجواسيس الأجانب» وترويج القيم «الروحية» التقليدية.

المشكلة هي في أنه مع اجتيازنا عتبة القرن الواحد والعشرين ودخولنا فناء عالم تسوده المنافسة، لا جدوى في هذا الصنف من المعالجات. فروسيا تحتاج الى فريق حاكم من طراز مختلف في مقدروه الاضطلاع بتحرير الطاقة الروسية والاعتماد على الابتكار والعمل والمنافسة الاقتصادية، وليس تبذير البلايين في انشاء «قرى بوتمكين» أو الواجهات الخادعة والمزوقة، على غرار الجسر الفاخر الذي يصل بر القارة بجزيرة روسكي -غير بعيد من فلاديفوستوك حيث عقدت القمة الاقتصادية الحكومية لمنظمة التعاون الاقتصادي بين آسيا والباسيفيك (آبيك)- والذي بلغت كلفته 731 مليون يورو. ليس هذا التبديد جزءاً من خطة التأهل للمنافسة، فهذا الجسر خارج عن الاستعمال لأن الجزيرة تفتقر إلى السكان والنشاط الاقتصادي معاً، والملعب الضخم الذي يستوعب 200 ألف متفرج وبُني لألعاب سوتشي، المدينة التي تعد 450 ألف مقيم ثابت، هو من صنف الجسر المعلّق.

وهذا، أي تبذير عوائد الغاز والنفط الوفيرة في إنجازات براقة وغير مجدية ولا تفارقها شبهة الفساد، أصبح من علامات عهد بوتين الفارقة، بديلاً من إنفاق هذه العوائد لتخفيف ثقل الضرائب عن كاهل الاقتصاد المنتج، أو من الاستثمار في تحسين الخدمة الصحية والتعليم والمواصلات. ولا ريب في أن ألعاب سوتشي استحقت ذيوع صيتها الذي وصمها بالفوز بالمحل الأول في سباق الفساد العالمي والتاريخي. وليست ألعاب سوتشي المحطة الأخيرة، فروسيا تستضيف في 2018 دورة كأس العالم في كرة القدم، والقمم الدولية مناسبات إهدار جديدة لا تفوَّت، بينما الاقتصاد الروسي يغرق في الركود.

وقد لا يعود الأمر على بوتين بالضرر والخسارة، فعلى شاكلة انتخابات 2012 الرئــاســية، لا يفــوتــه التــوسل بوسيلتين فاعــلتــين هــما استغلال مخاوف المجتمع الروسي من نتائج تغيير عميق وجذري، وتحريض المناطق والأطراف الروسية عــلـــى الإنتـــليجنـــسيا الموسكوفية وبرنامجها المتطرف في نظر المواطن الروسي العادي، والأمران ساعدا بوتين في البقاء في سدة الحكم، والحفاظ على مقاليده. وهو وصف تظاهرات 2011-2012 في موسكو بـ «انتفاضات موسكوفيين متخمين، لباسهم معاطف فرو». ولم يساهم أفراد، مثل مغنيات فرقة «بوسي رايوت»، في إضعافه، بل حَسِب روس متدينون ومحافظون كثر أن الثلاثي («بوسي رايوت»)، ومعه حركة الاحتجاج في موسكو، يعاديان الكنيسة فوق ما يعاديان بوتين، ولم يكن لهذا التقدير أثر سياسي إيجابي. وأخطأ الوسط السياسي البوهيمي في موسكو الحساب حين عارض تجربة الحوكمة الفعلية بشعارات قاطعة وجذرية. فالروسي العادي يميل -محقاً على الأرجح- إلى محترفي الحوكمة، ويفضلهم على غلاة السياسيين.

هذه العوامل تضافرت على تثبيت رئيس الدولة في موقعه عام 2012، على رغم حركات الاحتجاج، وهي سارية التأثير إلى اليوم، وربما كرر التاريخ ذاته. فكثرة سياسيي المعارضة الموسكوفية المتطرفة يبدون عاجزين عن استخلاص أوضح دروس التجربة الماضية وأبسطها، ولم يبعث إطلاق خودوركوفسكي الأمل في النفوس. فالرجل الذي خرج من السجن وكان محط رجاء كثيرين في منافسة بوتين وتولي الحكم، خلّف انطباعاً مشوشاً. فهو لا يقترح رأياً استراتيجياً شخصياً في مستقبل روسيا، ويدلي بأفكار توفيقية تغلب عليها صبغة الدولة الإدارية التي تغلب على سياسة الرئيس وتجمع بينهما على حد سواء تقريباً، ما يدعو المراقب إلى التساؤل عن حقيقة الخلاف بين الرجلين ومواجهة واحدهما الآخر، في مطلع العقد الأول. وقد يغلب على الظن أن مدار الخلاف بين الفريقين كان على السلطة والمال أولاً.

إن سيناريو انتصار بوتين ليس السيناريو الوحيد، فقد تتسع التصدعات في صفوف النخب المحلية والمناطقية، وتؤدي إلى تقوية المعارضين في المناطق والمدن الكبيرة. وقد تتحد المعارضات قبل انتخابات الدوما في 2016، في ائتلاف وطني ينجح في كسر احتكار الحزب القائد، «روسيا المتحدة». وهذا سيناريو ضعيف الاحتمال، لكنه في ضوء اتساع الاحتجاجات غير مستحيل، وعلى بوتين في كل الأحوال التزام الحذر. فهو لن يهنَأ بعد ألعاب سوتشي بالهدوء والسكينة، والقرائن على الضجر من سوء إدارته وتدبيره، تتكاثر يوماً بعد يوم.

* أحد وجوه المعارضة الروسية منذ 2008، نائب وزير الطاقة سابقاً (2002)، رئيس منتدى معهد سياسة الــطاقة وحـــزب «الخيار الـــديــموقراطي». عن «لوموند» الفرنسية، 9-10/2/2014،

إعداد م. ن.

http://www.alhayat.com/Opinion/Writers/677255/%D8%AA%D8%A8%D8%B0%D9%8A%D8%B1-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%B1%D8%A2%D8%A9-%D8%A7%D9%81%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%87-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D9%86%D9%85%D8%A7%D8%A1

Share Button
THE HIDDEN PAST OF SOCHI

THE HIDDEN PAST OF SOCHI

FEBRUARY 24, 2014

THE HIDDEN PAST OF SOCHI

POSTED BY 

With the end of the Winter Olympics in Sochi, there has not been so much global attention paid to the Black Sea city since the time of the American Civil War. In the eighteen-sixties, it was hard to read the news and not see a mention of the Caucasus Mountains, made famous by Leo Tolstoy, Alexander Pushkin, and Lord Byron. These writers were among the many who extolled the beauty of the women from the region, particularly the Circassians, an indigenous group in the Caucasus. The plight of Circassian women sold into what was called white slavery—sexual slavery in Ottoman harems—led to intense interest from abolitionists across America and Europe. When Alexandre Dumas began his 1859 book, “Adventures in Caucasia,” with the declaration, “I have no doubt that my readers know of the region as well as I do,” he was probably right.

Part of the rabid attention had to do with the racial lore of Circassia and the Caucasus. The influential German physiologist Johann Friedrich Blumenbach made the claim that the Caucasus was where one could locate the origins of the white race, inaugurating the term “Caucasian” for whiteness. Circassians, who were white, primeval, and supposedly close to God’s image for humankind, were cast as the most beautiful racial type. Yet Circassians were so decimated during the Caucasian War (1817-1864)—Russia’s battle to obtain access to the Black Sea—that few people today have even heard of them. Fewer still know how the region, once seen as the homeland of “whiteness,” became a divining rod for American’s own struggle with racial identity.

At the end of the Civil War, newspapers in the U.S. were focussed on the demise of Circassia as if it were a stand-in for the end of America’s Confederate South. “CIRCASSIA IS BLOTTED FROM THE MAP,” said a headline out of Newport, Rhode Island, on June 4, 1864. “The last hope of Circassia has vanished,” The Deseret News reported on July 6, 1864, “so has come the end of a brave and heroic people.” The Circassian warriors seemed to vanish. Decimated, the Circassians were regarded as an “extinct race.” To Americans, this mattered. To contemplate the history of Sochi, of Circassia, was to consider the racially complicated fate of America itself.

The battlefields of the Northwest Caucasus, particularly of Sochi—the last stand of the Caucasians against Russia—offered a clear, if distant, comparison with the outcome of the Civil War. With the leader of the Caucasus, Schamyl, referred to as the region’s Jefferson Davis, Circassia became a thinly veiled analogy for Southern Confederate striving. As reports emerged about the Circassian plight during the Civil War, the vision of mass death, suffering, and national upheaval had a special significance for a nation laying its fallen soldiers to rest. By 1865, approximately six hundred and twenty thousand soldiers had died in the American Civil War. By 1864, more than five hundred thousand Circassians had died in the last phase of the Caucasian War, in the fight against invading Russian forces. Many accounts in American newspapers described Circassian bodies being “thrown out,” cast overboard with a frequency that recalled slaving practices, and “washing on shore” on the Black Sea coast. The combat, the death toll, and the white slavery in the Circassia-connected Black Sea battle were echoes of Civil War nightmares.

The more that readers in the U.S. learned about the Caucasian War, however, the more they saw that the Caucasus was nothing like the pure-white image put forth by racial science. Nearly all of the assertions that Blumenbach had made about Caucasians—from their supposed exemplary whiteness and laudable beauty to their antiquity-rooted heritage—were contested. The storied locus of white racial purity became seen as the heterodox region it actually was: an area bound by what were, at the time, considered to be opposites—Europe and Asia, Christianity and Isla—with a plurality of racial groups nestled between the White Mountains and the southern Black Mountain.

George Kennan, an American traveller to the Caucasus in 1870, tried to explain the confusion to the American Geographical Society soon after he returned: “In thinking of the Caucasians we must remember that the Caucasian mountaineers as a whole are made up of fragments of almost every race and people in Europe and Western Asia,” he said. “How such a heterogeneous collection of the tatters, ends, and odd bits of humanity ever blended into one coherent and consistent whole I don’t know, but there they are, offering problems to ethnologists and comparative philologists which will be hard to solve.”

In September of 1864, in a time of fraught racial tensions in New York City, the consummate trickster P. T. Barnum saw a chance to capitalize on this Janus region of the Caucasus. He débuted a performer at his American Museum on Broadway, in New York City, as an “extraordinary living FEMALE SPECIMEN OF A NEW RACE from a remote corner of Circassia.” The impresario presented a pseudo-ethnographic narrative of her life, alluding to her homeland. The widely popular Circassian Beauty, as she would become known, would sit still on the museum stage with a hairstyle that looked a bit like an Afro. It was done up “in a great mass, like the boll of a ripened dandelion,” one journalist wrote, and was large enough to “just about fit a bushel basket.” More Circassian Beauties followed, and at least one was of African descent. The Circassian Beauties remained popular because they embodied the racial riddle of the Caucasus. This performance, popular from the eighteen-seventies through the turn of the century, shows how the idea of whiteness itself was a curiosity worthy of the stage.

Who could be considered Caucasian is one question, but the Caucasus’s strife had opened an even more fraught concern: What did the people from the Caucasus, now Russia’s south, actually look like? President Woodrow Wilson was concerned enough with the question that he took the time in 1919 to request “a report on the legendary beauty of the Caucasus women” from his Chief of Staff of the U.S. Army and the leader of the American Mission in Georgia and Azerbaijan. What was most provocative about Wilson’s request is not that he asked to see the Caucasus women’s image but, rather, when he did. At this historical moment, Wilson was engaged in international peace negotiations, and presided over a political period when concerns over what constituted “whiteness” sheeted and stretched over the U.S. political and cultural landscape like a shroud.

When Wilson asked for his beauty report, there was a continuing sense of bewilderment about the image of the Caucasus. In 1913, for example, reports and photographs had emerged of villages in Circassia being somehow made up entirely of “Negroes.” The Russian newspaperKavkaz had published a story about the discovery of nearly five hundred “Black Russians living in the Caucasus,” to the Sukhumi district of Abkhasia, the heartland Circassia. In 1927, the Russian writer Maxim Gorky even went to Adzyubzha to discern thee origins of these black Caucasians. Five years later, Langston Hughes travelled to the southern Soviet Republics, just east of the Caucasus, and noted in his diaries that he was surprised to find himself around people who would be considered “colored” in America. He thought some were “brown as russet pears” or “dark as chocolate.”

Questions about the look of Caucasians continue today. In Russia, some now describe “peoples with Caucasian features” as “black.” During the Chechen wars in the nineteen-nineties, the darker-skinned men and women of the Caucasus were called “black” in Russia. None of this will be told in the guidebooks to Sochi. It is not uncommon to see a standard Black Sea atlas mark where the Circassians lived from 1800 until 1860 and in a map of the region after 1860 to find that they are simply gone, as if a mythical, invisible group. Yet what has endured in America is the idea of the Caucasus, the hopelessly tangled racial riddle that created the false foundation for the concept of whiteness.

Read David Remnick’s Letter from Sochi, in this week’s issue.

Sarah Lewis is the author of “The Rise: Creativity, the Gift of Failure, and the Search for Mastery” and a forthcoming book about the Caucasus, the Civil War, and Frederick Douglass.

Photograph: Misha Friedman

http://www.newyorker.com/online/blogs/culture/2014/02/the-hidden-past-of-sochi.html

Share Button

Sochi 2014: Ten years without the rule of law

Sochi 2014: Ten years without the rule of law

How “a better world” was built 

A report on the ecological impacts of the 2014 Olympic Games

Co:authored by Suren Gazaryan and Dmitriy Shevchenko of the Environmental Watch on North

Caucasus Read more

Share Button

TSCHERIM SOOBZOKOV – IRREFUTABLE INNOCENCE

TSCHERIM SOOBZOKOV – IRREFUTABLE INNOCENCE

 

This website previously posted three reports on Tscherim Soobzokov which establish that the accusations made about him being as Nazi War Criminal was a fabrication. The information published in the media, including the internet, and in books failed to conduct appropriate inquiry and investigation to discover the truth about Tscherim Soobzokov. The media has never sought any evidence to determine the truth about Tscherim Soobzokov. My father was not a war criminal. The media and the United States government literally lied. A lie is an intentional act. When a lie is expressed inevitably it causes harm. The lie fabricated against Tscherim Soobzokov was the direct cause of his assassination. The documents provided (Click here for the documents) here will substantiate our insistence on the integrity of Tscherim Soobzokov.

One of the documents attached is a report with a translation from the German government, and another document from Simon Wiesenthal. Upon review of these documents, it is clear that there is no evidence in support of the allegation that Tscherim Soobzokov was a Nazi War Criminal. In support of this submission there are two affidavits from witnesses that had knowledge of the activities of my Tscherim Soobzokov while he lived in the North Caucasus. The affidavits are written by Ilias Khusbe, and Mukhtar Tleush, both affidavits are dated October 1, 1974 and are reviewable at the link located at the conclusion of this document. Recently our relatives in the Caucasus were able to secure a letter from the FSB (KGB) which does not indicate that Tscherim Soobzokov committed any war crimes. This document is contained herein at the link indicated below (Click here for the documents). The affidavits were provided to protect Tscherim Soobzokov from the illegal actions taken by the Department of Justice.

These documents were written in response to reports and articles published by those that wrote lies about my father. Lies are conveyed by liars, in this case are Michael Kelly, Richard Breitman, Howard Blum, Herb Jaffee, and Charles Allen among others. This particular group however, is predominant. They all had dreams of finding a real life Nazi, and when they failed to achieve their dream, they seized upon the innocent Tscherim Soobzokov. When Blum was settling the lawsuit filed by Tscherim Soobzokov, he was required to cease publishing his book, “Wanted”. However, subsequent to my father’s assassination, Blum resumed publishing the trashy book knowing that he was protected from being sued because of the senseless defamation laws that exist, namely that a deceased persons family cannot sue when falsehoods are written. In 1977, I met Blum in Bloomfield Hills, Michigan at a synagogue, or it may have been a community center where he was speaking to promote the book. I was in the Air Force at that time, and stationed at Wurtsmith Air Force Base, and upon identifying myself to Blum, he pulled his hand away from me in fear. Blum was accompanied by a private guard that appeared to be armed.

When Charles Allen wrote lies about my father he had made reference to documents maintained at the National Archives that stated Tscherim Soobzokov committed atrocities. These documents were identified or categorized by individual serial numbers. I was in Washington, D.C., at that time, and still a member of the United States Air Force stationed at Andrews AFB, in Maryland. Initially I was denied access to the documents because they were considered to be proprietary. The following day I returned while in uniform, and upon advising the curators that I had possessed a secret clearance from the military; they permitted me to review the documents on “Microfiche”. Upon translation of the documents, there was no doubt that Allen had lied. Not one of the documents highlighted by Allen referred to Tscherim Soobzokov and war crimes.

Continue reading:

http://www.tscherimsoobzokov.com/

Share Button

نافذة على أوراسيا: الكثير من الروس ينظرون الى القرم كما لو انها روسية أكثر ما يعتقدون الشيشان أو داغستان بهذه الطريقة، نتيجة لإستطلاع

السبت، 22 فبراير/شباط، 2014

نافذة على أوراسيا: الكثير من الروس ينظرون الى القرم كما لو انها روسية أكثر ما يعتقدون الشيشان أو داغستان بهذه الطريقة، نتيجة لإستطلاع

بول غوبل (Paul Goble)

ترجمة: عادل بشقوي

24 فبراير/شباط 2014

            ستاونتون، 22 فبراير/شباط – أكثر من معظم الشعوب في جميع أنحاء العالم، فإن الروس لديهم مشاكل في قبول حدود بلادهم على أنها شرعية ودائمة، كما يظهر استطلاع جديد للرأي، حيث أن هناك غالبية من الروس يعتقدون أن جزءا من أوكرانيا هو روسي في حين أن أقليات لا يستهان بها لا تعتقد أن الشيشان أو داغستان هي كذلك.

                ووفقا لاستطلاع للرأي أجراه مركز كل روسيا لدراسة الرأي العام (VTsIOM) ورد في صحيفة “إزفستيا” أمس، يرى 56 في المئة من الروس بأن شبه جزيرة القرم تعتبر أراضٍ روسية، على الرغم من أنها جزء من أوكرانيا، في حين أن 41 في المئة فقط منهم ينظرون إلى داغستان على أنّها روسية و 39 في المئة فقط ينظرون إلى الشيشان في هذا الأسلوب على الرغم من أنها تقع ضمن حدود الفيدراليّة الرّوسيّة (izvestia.ru/news/566276).

            إن عدم قبول الحدود هذا يتوازى مع عدم قبول أعضاء الجماعات العرقية الأخرى حتى لو كانوا قد عاشوا ضمن الفيدرالية الروسية لسنوات عديدة. نحو 44 في المئة من الروس مستعدون ل “يعترفوا كما لو أنهم من الروس” بالأوكرانيين (Ukrainians) ومواطني روسيا البيضاء (Belarusians)؛ 30 في المئة بالتتار (Tatars) والبشكير (Bashkirs) والكالمك (Kalmyks)؛ و 16 في المئة، بالساخا (Sakha) والخانت (Khants) والشكشي (Chukchis)  و 10 في المئة الأرمن (Armenians) والجورجيين (Georgians) والأذربيجانيين (Azerbaijanis)؛ و 8 في المئة الأوزبك (Uzbeks)، والطاجيك (Tajiks) والقرغيز (Kyrgyz)، و 7 في المئة الشيشان (Chechens) والداغستان (Daghestanis) والأنغوش (Ingushes).

            وبإظهار وتقوية هذه المواقف، فإن إستطلاع مركز كل روسيا لدراسة الرأي العام (VTsIOM) استنتج أن 45 في المئة من الروس يؤيّدون شعار “روسيا للرّوس”  و 51 في المئة يتفقون مع القائل بأن الوقت قد حان “لوقف تغذية القوقاز!”.

            على مدى السنوات العشرين الماضية، تقول الصحيفة الّتي تصدر في موسكو،  “أمة [غير إثنيّة] روسيّة مدنيّة اتّخذت شكلها إلى حد كبير. ولكن الخطر الرئيسي لوحدة البلاد يتكون من التكهن بالوعي الذاتي العرقي الذي يتجلى بوضوح خاصة في الصراعات بين شمال القوقاز و ‘بقية روسيا'”.

            ووفقا ل “إزفستيا”، وجد استطلاع  مركز كل روسيا لدراسة الرأي العام (VTsIOM) أن 57 في المئة من الروس يُعرّفون عن أنفسهم كمواطنين في روسيا، ومنهم 63 في المئة فخورون بجنسيتهم. إلا أن هناك 35 في المئة فقط يُعرّفون عن أنفسهم بمدينة أو منطقة. وفي المقام الثالث، هناك نسب مئوية أصغر تعرف نفسها بتعبيرات من حيث الجيل أو القومية، وهي 16 في المئة في الحالة الأخيرة .

            وبالتالي، تقول الصحيفة، “من خلال تحديد هويتهم السياسية، فإن سكان [روسيا] هم قبل كل شيء روس [غير إثنيين]”.

            وقال ليونتي بيزوف (Leonty Byzov)، وهو باحث في مركز كل روسيا لدراسة الرأي العام للصحيفة ان “الدول المعاصرة مبنية على أسس مدنية بالكامل وليس باصول إثنية”.  وروسيا من بينها، كما قال. وبقدر ما يتعلق بالقومية، فهناك 35 في المئة من الروس يبدون روساً “هؤلاء الذين ولدوا في روسيا ونشأوا في تقاليد الثقافة الروسية”. وستة عشر في المئة يقولون أن الدم يحدد الرّوسنة (Russianness)، و 14 في المئة يقولون أن اللغة الروسية تحدّد ذلك.

             إن “عدم ثقة وخشية مواطني روسيا من جمهوريات شمال القوقاز مفيما يتعلق بالسكان من الإقامة في روسيا وافتقارهم إلى الاستعداد لاعتبارهم [غير إثنيّين] روس كالشيشان، والانغوش والداغستان هو اللغم الرئيسي تحت سلامة الفيدراليّة الروسيّة” كما أضاف فاليري فيدوروف مدير مركز كل روسيا لدراسة الرأي العام.

              و”سياسيونا الذين يضاربون على شعارات مثل ‘أوقفوا إطعام القوقاز’! يساعدون فقط  على تدمير الهويّة المدنية [غير الإثنيّة] الروسية والعودة إلى الوعي الذاتي الإثني. تعتبر داغستان والشيشان اليوم غير روسية، ويمكن أن تكون غداً كلٍ من ساخا و تتارستان.”

            لا خبراء مركز كل روسيا لدراسة الرأي العام  ولا وثيقة موسكو عرضا أي حوار لتأثير ذلك على مستقبل روسيا كبلد أو كعضو في المجتمع الدولي وبوجود جزء كبير من المواطنين الروس الذين يرون أجزاءاً من الدول الأجنبية كما لو أنها بالحقيقة لهم. ولكن تجربة البلدان الأخرى الّتي كانت في مثل هذا الحال تشير إلى أن ذلك لن يكون إيجابياً.

المصدر:

http://windowoneurasia2.blogspot.com/2014/02/window-on-eurasia-more-russians-see.html

Share Button